ثقتي بك اغتيلت

ثقتي بك إغتيلت !!!!؟؟؟؟

حجر من صوان ما اقساه حين يرمى على القلب فيجعله حطاما كالزجاج المنكسر

فلا يمكن وقد يستحيل إلصاقه وجمع اجزاءه المتناثرة هنا وهناك

فالزجاج المكسور لا يمكن لصقه وإن نجحت في ذلك فحتما سيكون هناك بعض الشقوق

التى لا يمكن إخفاؤها فتظل كالأفواه المفتوحة وهي تصرخ بصوت كنعيق الغراب

لتذكرك بأن هذا الزجاج قد كسر في يوم ما ولن يعود الى سابق عهده ما امتد به الزمان

فما الذي حدث واغتال تلك الثقة ؟؟

من الذي رمي بذلك الحجر ليصيب به تلك الثقة ؟؟

ولماذا تغتال الثقة بعد أن عاشت في ظل الحقيقة ؟؟

ألا يشفع لها قبل ان يحكم عليها بالاعدام حتى الموت ؟؟

ألسنا كلنا معرضون للخطأ ؟؟

أليس الاعتذار عن الخطأ كفيل بأن يعمل كدرع يحمي تلك الثقة من الاغتيال ؟؟

لما نتعالى حتى عن أخطاءنا وكأننا منزهون عن الخطأ ؟؟

بين الأخطاء فروق شاسعة أنا وانت وهو و هي و الكل يعلم ذلك !!

ولكن هل يعلم كلنا أن الاعتراف بالخطأ بلسم يشفي جروح تلك الثقة

وان ما قد كان من ذلك الشريك المخطيء في السابق كفيل بأن يشفع له ويستحق بذلك الغفران؟؟

قد تكون أخطأت في حقي وقد أكون اخطأت في حقك ولكن تعال لنقطع تذاكر الى ماضينا المشترك

ونقطف منه ثمارا نغدي بها تلك الثقة لتشفى من جراحها ومما نالها من سهام الشك ....

منحتك ثقتي يوما فلن يأتي يوما لاسترجعها منك حتى وإن كان ثقتك بي قد اغتيلت فما حدث وكان بيننا

انا سعيدة به ما امتد بي الزمن

حقا انها حقيقة مرة وهي اكثرهم مرارة على قلبي !!!!!!

اغتيال الثقة !!
قلم الابداع