عودي....................

بحثت عن فتاة أعرفها ...
لم أجدها رغم أني أعرفها...
كيف لا وهي أنا...؟
كيف لا وهي المتحدثة نفسها ...؟
لم أعرف أي طريق سلكت ...؟لأنها رحلت دون أي أثر لأقدامها ..
أبحث عنها لأنني أخاف عليها..
أخاف من ظلمة الليل إذا هاجمتها ...
أخاف من عيون الناس تجرحها...
أخاف من أن يظنها النسيم مذنبة فيكرهها ...
وهو الذي طالما أحبها...
أخاف من ان لا تتعرف إليها الورود فتنكرها..
وهي التي طالما كانت وفية لها...
أخاف من أن تذهب دون ان تفكر في العودة ....
فأرجوك أيتها القافلة المسافرة بلغيها سلامي
إن كنت في طريقك لقيتها...
توسلي إليها أن تعود ...
فالكل في انتظارها...الكل يترقب عودتها..
.فلقد أضحت مثل هلال الشهر ..الكل يشتاق لرؤيته...
إلى متى هذا الغياب ..؟.
الغياب المجهول السبب...؟
أرجوك .......عودي ....
فأنت لست جسدا وحده....
عودي...!!!!!